بحث عن تفسير أيات مختاره من سورتي الفاتحة والبقرة - Creative Star

اخر الاخبار

Creative Star

مرحبا بكم في مدونتي

اعلان

Post Top Ad

Post Top Ad

الجمعة، 26 يونيو 2020

بحث عن تفسير أيات مختاره من سورتي الفاتحة والبقرة


بحث عن تفسير أيات مختاره من سورتي الفاتحة والبقرة

العنصر الأول مقدمه سوره الفاتحة

رجح المصنف ان سوره الفاتحة مكيه وذلك للأسباب الأتية
السبب الأول: ان الصلاة فرضت بمكة والفاتحة متعينة في الصلاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاه لمن لم يقرا بفاتحة الكتاب"
السبب الثاني: ان الفاتحة هي السبع المثاني وقد قال الله عز وجل في احدى آيات سوره الحجر (ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم) وبما ان سوره الحجر مكيه فتكون سوره الفاتحة مكيه
المباحث
المبحث الأول: مقدمه عن سوره الفاتحة
المبحث الثاني: تفسير الآية السابعة من سوره الفاتحة
المبحث الثالث: تفسير الآية الحاديه والعشرين من سوره البقرة
الخاتمة وتشتمل على اهم نتائج البحث
 اسمائها
وما أسمائها فيقال لها. الفاتحة، اي فاتحه الكتاب خطا، وبها تفتح القراءة في الصلاة ويقال لها أيضا: ام الكتاب عند الجمهور، وكره انس، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: انما ذلك اللوح المحفوظ، وقال الحسن الآيات المحكمات: هن ام الكتاب، ولذلك كرها - أيضا - ان يقال لها ام القران وقد ثبت في الحديث الصحيح عن الترمذي وصححه عن ابي هريره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمد لله ام القران وام الكتاب والسبع المثاني والقران العظيم" ويقال لها الحمد، ويقال لها الصلاه، لقوله عليه السلام عن ربه: قسمت الصلاه بيني وبين عبدي نصفين، فاذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي الحديث فسميت الفاتحة: صلاه؛ لانها شرط فيها. ويقال لها: الشفاء؛ لما رواه الدارمي عن ابي سعيد مرفوعا: "فاتحه الكتاب شفاء من كل سم" ويقال لها الرقية؛ لحديث أبي سعيد في الصحيح عن حين ورقي بها الرجل السليم، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما يدريك انها رقيه؟" ورؤيا الشعبي عن ابن عباس انه سماها: اساس القران، قال: فاساسها (7) بسم الله الرحمن الرحيم، وسماها سفيان ابن عينة: الواقية، وسماها يحيى ابن أبي كثير: الكافية؛ لأنها تكفي عما عدها ولا يكفي ما سواها عنها، كما جاء في بعض الاحاديث المرسلة: أم القران عوض من غيرها وليس غيرها عوضا عنها
قال البخاري في اول كتاب التفسير: وسميت سوره الفاتحة ام الكتاب لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدا بقراءتها في الصلاة وقيل: انما سميت بذلك لرجوع معاني القران كله الى ما تضمنته. قال ابن جرير: والعرب تسمى كل جامع امر أو مقدم لأمر - اذا كانت له توابع تتبعه هو لها امام جامع - أما فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ ام الراس
عدد آياتها
وهي سبع آيات بلا خلاف قالوا: وكلماتها خمس وعشرون كلمه، وحروفها 113 حرفا
فضلها
وقد ورد في فضلها عدد احاديث منها ما رواه الامام احمد ابن عن أبي سعيد بن المعلى، رضي الله عنه قال: كنت اصلي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم اجبه حتى صليت وأتيته فقال: "ما منعك ان تأتيني؟" قال: قلت: يا رسول الله، اني كنت اصلي. قال: "الم يقل الله: (يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم) ثم قال: "لأعلمنك اعظم سوره في القران قبل ان تخرج من المسجد" قال فأخذ بيدي، فلما أراد ان يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله انك قلت: "أعلمنك اعظم سورة في القران" قال: "نعم، الحمد لله رب العالمين هي: السبع المثاني والقران العظيم الذي وأتيته"
عن ابي سعيد الخدري، قال: كنا في مسير لنا، فنزلنا فجاءت جاريه فقالت: ان سيد الحي سليم، وان نفرنا غيب، فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقيه، فرقاه، فبرا، فامر له بثلاثين نشاه، وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: اكنت تحسن رقيه أو كنت ترقي؟ قال: لا ما رقيت ألا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي، أو نسال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وما كان يدريه انها رقيه اقسموا واضربوا لي بسهم"

العنصر الثاني تفسير الآية السابعة من سوره الفاتحة

الشرح والتعليق
صراط بدل من اول الاول بدل الشيء من الشيء كقولك جاءني زيد ابوك.
ومعناها: ادم هدايتنا، فان الانسان قد يهدي الى الطريق ثم يقطع به. وقيل: هو صراط اخر، ومعناه العلم بالله عز وجل والفهم عنه واختلف الناس في المنعم عليهم فقال الجمهور من المفسرين: انه اراد
صراط النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وانتزع وذلك من قوله تعالى "ومن يطلع الله والرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا"
فالآية تقتضي ان هؤلاء على صراط مستقيم، وهو المطلوب في ايه الحمد، وجميع ما قيل الى هذا يرجع، فلا معنى لتعديد الاقوال والله المستعان.
اختلف في "المغضوب عليهم" و"الضالين" منهم فالجمهور ان المغضوب عليهم اليهود، والضالين النصارى، وجاء ذلك مفسر عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بن حاتم وقصه إسلامه، أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده، والترمذي في جامعه.
وشهد لهذا التفسير ايضا قوله سبحانه في اليهود: "وباءوا بغضب من الله"
وقال: "وغضب الله عليهم" وقال في النصارى: "ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا من سواء السبيل" والغضب في اللغة الشده ورجل غضوب اي شديد الخلق.
والغضوب: الحيه الخبيثة لشدتها.
والغضبة: الدرقة من جلد البعير يطوي بعضها على بعض، سميت بذلك لشدتها.
ومعنى الغضب في صفه الله تعالى أراده العقوبة، فهو صفه ذات، وأراد الله تعالى من صفات ذاته، أو نفس العقوبة، ومنه الحديث: (ان الصدقة لا تطفي غضب الرب) فهو صفه فعل
"ولا الضالين" الضلال في كلام العرب هو الذهاب عن سنن القصد وطريق الحق، ومنه: ضل اللبن في الماء اي غابه
ومنه: "اذا ضللنا في الأرض" اي غبنا بالموت وصرنا ترابا
تلخيص الآية السابعة من سوره الفاتحة
أعراب صراط الذين أنعمت عليهم بدل من الصراط المستقيم وهو يرد على كل من بجل
من هم المنعم عليهم: هم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون والصالحين
الدليل: من هم المغضوب عليهم ­والضالين
المغضوب عليهم: هم اليهود   والضالين: النصارى
الدليل: فسر الموضوع وعليهم باليهود والضالين هم النصارى
ما معنى الغضب ومعناه في حق الله
لغه: الشدة يقال رجل غضوب أي شديد
اصطلاحا: سورة النفس وهياجه
معاناه في حق الله: 1- علماء الكلام قالوا الغضب مجاز عن العقوبة أو إرادة العقوبة
اذا كانت نفس العقوبة صفه فعل
اذا كانت أراده العقوبة صفه ذات
لان الله تعالى أراد العقوبة ولم ينقد العقوبة فهي صفه ذات
2- راي السلف: هي صفه قائمه بذاتيه تعال ولم تعرف بلاقيته وإنما تعرف اثرها ومن أثارها العقوبة أوراده العقوبة أو الانتقام
ما معنى الضلال: الذهاب عن طريق الحق ومنه اذا أضلنا في الأرض

المبحث الثالث: تفسير الآية الحاديه والعشرين من سوره البقرة

قوله تعالى )يأيها الناس اعبدوا ربكم (قال عظمه ومجاهد كل أيه أولها يأيها الناس فإنما نزلت بمكة وكل أيه أولها يأيها الذين امنوا فإنما نزلت بالمدينة قلت: وهذا ايرده ان هذا السورة ان هذا السوره والنساء مدنيتان وفيها يأيها الناس وأما قولها في "يأيها الذين امنوا" فصحيح وقال عروه ابن الزبير: ما كان من احد أو فريضه فانه نزل بالمدينة، وما كان من ذكر الأمم والعذاب فانه نزل بمكة. وهذا أوضح و"يا" في قوله يأيها حرف نداء أي منادي مفرد مبني على الضم، لأنه منادي في اللفظ و"ها للتسميه" الناس مرفوع صفه لأي عند جماعه النحويين، واخلف من المراد بالناس هنا على القولين: احدهما: الكفار الذين لم يعبدوا يدل عليه قوله (وان كنتم في ريب) الثاني: انه عام في جميع الناس، فيكون خطابه للمؤمنين باستدامة العبادة، وللكافرين بابتدائها وهذا حسن. قوله تعالى (اعبدوا) امر بالعبادة له. والعبادة هنا عباره عن توحيده والتزام شرائع دينيه واصل العبادة الخضوع والتذلل، يقال: طريق معبدة اذا كانت موطوءة بالأقدام
والعبادة: الطاعة. والتعبد، والتنسك، وعبدت فلانا: اتخذته عبدا قوله تعالى (الذي خلقكم) خص تعالى خلقه لهم من بين سائر مفاته اذا كانت العرب مقره بان الله خلقها، فذكر ذلك حجه عليهم وتضريعا لهم
وقيل: ليذكرهم بذلك نعمته عليهم، وفي اصل الخلق وجهان: احدهما: التقدير يقال خلقت الاديم للسقاء اذا قدرته قبل القطع، الثاني: الأنشاء والاختراع والأبداع، قال الله تعالى "وتخلقون إفكا" قوله تعالى "والذين من قبلكم" فيقال اذا اثبت عندهم خلقهم ثبت عندهم خلق غيرهم، فالجواب انه أنما يجري الكلام على التنبيه والتذكير ليكون ابلغ في العظه فذكرهم من قبلهم ليعلموا ان الذي مات من قبلهم هو خلقهم يوم يميتهم ليفكروا فيمن مضي قبلهم كيف كانوا وعلي أي الأمور مضوا من إهلاك من اهلك، لعلموا انهم يبتلون كما ابتلوا، والله اعلم
قوله تعالى (لعلكم تتقون) لعل متصلة باعبدوا الا بخلقكم لان من زرأه الله لجهنم لم يخلقه ليلتقي، وهذا وما كان مثله فيما ورد في كلام الله تعالى من قوله لعلكم تعقلون، لعلكم تشكرون، لعلكم تذكرون، لعلكم تهتدون، في علات تاويلات
الأول: ان لعل علي يأيها من الترجي والتوقع والترجي والتوقع أنما هو في خير البشر فكانه قيل لهم افعلوا ذلك على الرجاء منهم والطمع ان تعقلوا وان تذكروا وان تتقوا هذا قول سيبويه ورؤساء اللسان
الثاني: ان العرب استعملت لعل مجرده من الشك بمعنى لام كي، فالمعنى لتعقلوا أو لتذكروا ولتتقوا
الثالث: ان تكون لعل بمعنى التعرض للشيء كانه قيل: افعلوا ذلك متعرضين لان تعقلوا أولان تذكروا أولان تتقوا والمعنى في قوله (لعلكم تتقون) أي لعلكم ان تجعلوا بقبول ما أمركم به وقاية بينكم وبين النار وهذا منقول العرب اتقاه بحقه اذا استقبله به فكانه جعله دفعه حقه اليه وقاية له من المطالبة ومنه قول علي رضي الله عنه كنا اذا احمر البائس اتقينا بالنبي صلى الله عليه وسلم اي جعلناه وقاية لنأمن العدو
تلخيص الآية الحاديه والعشرين من سوره البقرة
فالله سبحانه وتعالى ينادي على الناس جميعا المؤمن و الكافر والمنافق بان يعبدوا الله أي يوحدوه ولا يشركوا به شيئا من الأنداد التي كانوا يعبدونها من دون الله سبحانه وتعالى وهم والأمم السابقة لعلهم يتقون بهذا العبادة وهذا التوحيد النار

نتائج بحث التفسير

1.    تعرفنا على مقدمه لسوره الفاتحة التي تشتمل على أسماء سورة الفاتحة وفضلها وبيان أنها مكيه
2.    تعرفنا على تفسير الآية السابعة من سورة الفاتحة وبينا اهم المعاني بها
3.    بينا مكان الغضب والعقوبة في حق الله
4.    تعرفنا على تفسير الآية الحاديه والعشرين من سوره البقرة وبينا اهم المعاني بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad