أقسام الفعل من حيث الصحة والاعتلال والتغيرات التي تحدث له إسناد إلي الضمائر وعند توكيده بالنون - Creative Star

اخر الاخبار

Creative Star

مرحبا بكم في مدونتي

اعلان

Post Top Ad

Post Top Ad

السبت، 20 يونيو 2020

أقسام الفعل من حيث الصحة والاعتلال والتغيرات التي تحدث له إسناد إلي الضمائر وعند توكيده بالنون


المقدمة

الحمد لله حمدا يليق بجلاله وكماله، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله، وعلي من سار علي هديه ومنواله ،إلي يوم الدين وبعد... فعلم الصرف من اجمل العلوم وهو فرع من فروع اللغة العربية والصرف يختص بالأسماء المعربة ، والأفعال المتصرفة ،والصرف في اللغه  بمعني التحويل والتغير .وله فوئاد كثيره مثل عصمه اللسان من الخطأ في ضبط الصيغ ليسلم من التحريف ،ويمكن الدارس من معرفه ما يطرد في اللغة وما يشذ حتي تسمو لغته ،ويعلو شأنه ، وأيضا يضع يدي الدارس علي الزائد والصلي من أعرف الكلمة .....الخ. سوف أتحدث في هذا المشروع البحثي عن ثلاثة مباحث، المبحث الأول: أقسام الفعل من حيث الصحة والاعتلال المبحث الثاني : اسناد الفعل الي الضمائر. المبحث الثالث :توكيد الفعل بالنون. وسوف أتناول بفضل الله كل جوانب الموضوع بعد أن أتحدث عن هذه المباحث ،سوف أقوم بتلخيص الموضوع ،ثم كتابه المصادر والمراجع ثم عمل فهرس الموضوعات والله الموفق.

أولا :أقسام الفعل من حيث الصحة والاعتلال :

ينقسم إلي قسمين : 1.الفعل الصحيح :هو ماكان أحد أصوله غير مشتمل علي حرف من حروف العله ،وهو ضد المعتل ،وإذا كانت حروف العله فيه زائده فلا عبره بها مثل :اجلوذ
أنواع الفعل الصحيح :
سالم
مهموز
مضعف
مثل: كتب
مثل: سأل ،قرأ، أمر
ثلاثي:     مثل:   مدّ ،شدّ
رباعي:    مثل:  عسعس
2. الفعل المعتل : هو ماكان أحد أصوله مشتمل علي حرف من حرف العله وهي (الأف، والواو، والياء)
أنواع الفعل المعتل : أ. مثال: وهو ما كانت فاؤه حرف عله مثل: وعمد، يئس
ب. أجواف: ما كانت عينه حرف عله مثل: قال
ج. ناقص : ما كانت لامه حرف عله مثل: سعي
د. اللفيف المفروق : ما كانت فاؤه ولامه حرفين عله مثل: وعي
ه. اللفيف المقرون : ما كانت عينه ولامه حرفين عله مثل: قوي

ثانيا : إسناد الفعل (الصحيح والمعتل )إلي ضمائر الرفع (المتحركة والساكنة ):

أولا :حكم السالم :
عند اتصال الضمائر به لا يحذف منه شيء فإذا اتضل به ضمير  ساكن حرك اخره بحركة تناسب الساكن فالألف يفتح ماقبله إن لم يكن مفتوح مثل: ضربا، يضربا ، اضربا. وكذلك مع الواو والياء واذا اتصل به ضمير متحرك سكن له اخر الفعل مثل :شكرْت ،شكرْنا ،...
واذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة لم يتغير شيء من حركاته مثل :حضرت، سافرت وهكذا.
ثانيا :حكم المهموز: حكم المهموز كحكم السالم، لا يفترق عنه ألا في كلمات معدودة هذه الكلمات حذفوا العرب همزتها للتخفيف وهي :
1. أخذ وأكل   فقالو : خذ وكل وهذا أيضا جاء في القران الكريم. مثل قوله تعالي ((خُذِ العفو ))   (الأعراف :199)
2.امر وسأل فقالوا: مر وسل   مثل :مر أهلك بالحسني ،وقوله تعالي ((سَل بني إسرائيل ))  (البقرة :211)
3.رأي فقالوا : يري وره في المضارع والأمر  4.أري فقالوا : أري ، يري ، أر ، ...إلخ.
ثالثا : حكم المضاف الي قسمين : 1. مضاعف ثلاثي وهو ما كانت عينه ولامه من جنس واحد مثل : شدّ
2. مضاعف رباعي مثل :عسعس ، وسوس لا يحذف منه شيء عند إسناده إلي الضمائر
المضاعف بين الفك والإدغام فيه ثلاثة أحكام :
الحكم الأول : وجوب فك الإدغام:
ماذا اسند إلي الضمير رفع متحرك مثل : شددت ، شددنا ، يشددن ، اشددن
الحكم الثاني : جواز الفك والإدغام :
ذلك في المضارع المجزوم بالسكون ، وفعل الأمر للواحد .والفك للإدغام لغة اهل الحجاز ، أما الإدغام فهو لغة تميم .والفك جاء أكثر في القران مثل قوله تعالي "وَلاتهنن تستكثر" (المدثر :6)
الحكم الثالث :وجوب الإدغام :
وذلك في غير الحالة الأولي والثانية مثل :يردان ،تردين ،ردت.
المضاعف بين التمام والنقصان: عند إسناد المضاعف الثلاثي الذي ماضيه علي وزن (فعل أو فعل )بكسر أو ضم العين إلي ضمائر الرفع المتحركة فيه ثلاثة أوجه :
1. الإتمام :مثل : ظالت وظللنا وظلت .  2. حذف العين ونقل حركتها ألي ما قبلها مثل  : ظلت وظلنا
3. حذف العين من غير نقل لحركتها مثل : ظللت وظلنا
ملاحظه:
1. إن لم يكن الماضي علي (فعل )أو (فعل) بأن كان علي (فعل )تعين الإتمام مثل :شددت وشددنا وشد
2. الفعل المضارع والأمر المسنه ألي نون النسوة فيجوز فيها الوجهان . ويقل الحذف في المفتوح منها.
3. إذا زاد المضاعف علي الثلاثة تعين الإتمام مثل :أقررت، أقررنا
رابعا: حكم المثال
أمثال هو ما كانت فاؤه حرف عله . والمثال إما ان بكون واويا نحو: وعد أو يائياً نحو: يئس . والمثال لا يمكن  ان يكون ألفاً، لان الألف ساكنه ، ولا يمكننا أن نبتدأ بالساكن.
إسناد الفعل المثال إلي الضمائر
أولا : ضمائر الرفع المتحركة
1. الفعل الماضي نحو : يَسَرَ بعد إسناده يصير يَسَرْتُ ،يَسَرْنا ،يَسَرْن.(ما تم فقط هو إسكان آخره )
2. الفعلان المضارع والأمر:
نحو يَيسَرْنَ ، يَعِدْنَ. والأمر نحو : عِدْن  نجد هنا أنه تم تسكين آخر الفعل وقيس علي ذلك ما شابه هذه الأفعال نحو : يئس ، وزن ،...الخ.
ثانيا : ضمائر الرفع الساكنة
أولا : ألف الاثنين
1. إسناد الفعل الماضي إلي ألف الاثنين نحو :وَزَنَا ، وَعَدَا .نجد هنا أنه تم فتح لام الفعل لمناسبه الف الاثنين
2. الفعلان المضارع والأمر .المضارع نحو : يَزِنَان . والأمر نحو : زِنَا .يتم أيضا فتح آخر  الفعل لمناسبه الألف .
ثانيا :واو الجماعة
عند إسناد الفعل ألي واو الجماعة يتم ضم لام الفعل لمناسبه الواو
1.الفعل الماضي نحو : وَعَدُوا.   2. الفعل المضارع نحو : يَعِدُوا
3.الفعل الأمر نحو : عِدُوا
ثالثا : ياء المخاطبة
1.    الفعل الماضي لا تحلتق به ياء المخاطبة
2.    الفعل المضارع والأمر عند إسنادهم ألي ياء المخاطبة يتم كر لام الفعل لمناسبه الياء .المضارع نحو: أنت تَيْسَرِين والأمر ،نحو: ايْسَرِي
خامسا : حكم الأجواف
الجوف هو ما كانت عينه حرف عله مثل : قال
الفعل الأجوف نوعان:
1.    يأتي صحيح العين بلا إعلال
2.    يأتي معتل العين بأن تكون عينه واو أو ياء وتعل بقلبها ألفاً مثل: قال ، باع
إسناد الفعل الأجوف الذي صحت عينه إلي ضمائر الرفع
المتحركة
الساكنة
لم بحدث شيء سوي تسكين آخره فقط .
أما إذا كان مضاعف اللام فمع إسكان آخره يُفك الإدغام نحو : عَوِرْتُ ، يعوِرْن ، اعوَرْنَ

يحدث ما يأتي يفتح أخره مع الف الاثنين، ويضم مع واو الجماعة، ويكسر مع ياء المخاطبة .نحو : عَوِرَا ،يَعْورَان ، يُعورُنَ ، تعورِين ، اعوَرَا ، اعوَرُوا.
أسناد الفعل الأجوف الذي أعلت عينه ألي ضمائر الرفع المتحركة :
1.    الفعل الماضي عنج إسناده الي هذه الضمائر يحذف حرف العله + تسكين اللام مثل : قال ، باع في إسنادهم : قُلتُ ، قُلْنَا ، قُلْنَ
2.    الفعلان المضارع والأمر عند إسنادهم ألي نون النسوة .نحو: يَقُلْنَ ، قُلْنَ هنا حذف حرف العله بالإضافة ألي تسكين اللام .
إسناد الفعل الأجوف الذي أعلت عينه ألي ضمائر الرفع الساكنة
ألف الاثنين
واو الجماعة
ياء المخاطبة
1. الفعل الماضي نحو: قال عند الأسناد يقال: قالاً . كل ما حدث هو ضبط اللام بحركة تناسب الضمير (الألف)
2. الفعل المضارع نحو: يقولاَ
3. الفعل الأمر نحو: قولاَ
1.    الفعل الماضي نحو: قَالُوا
2.    الفعل المضارع نحو: يقولُون
3.    الفعل الأمر نحو : قولُوا هنا ما حدث هو ضبط حركه اللام بالضم لمناسبه الضمير (الواو)

1. الفعل المضارع نحو : تقولِين
2. الفعل الأمر نحو : قولِي هنا تم كسر حركه اللام لمناسبه الياء


سادسا : حكم الناقص
الناقص هو ما كانت لامه حرف عله وهي إما واو ، وأما ياء ، وأما ألف منتقله عن (واو أو ياء).
أولا : الفعل الناقص المختوم بالألف
الفعل الماضي عند إسناده ألي ضمائر الرفع المتحركة تعود الألف ألي اصلها ثم يتم التسكين نحو : رمَي ، دعَا يقال في الأسناد : رميْتُ ، دَعَوْتُ ،...الخ.
الفعل الماضي عند إسناده ألي الضمائر الساكنة :.
أ. الف الاثنين نحو : رَمَيَا ، دَعَوَا (الألف تعود ألي اصلها ثم يتم فتحها) .
ب. واو الجماعة نحو : رَمَوْا ، دَعَوْا  يتم حذف لام الفعل ثم فتح ما قبلها .
الفعل المضارع عند إسناده ألي ضمائر الرفع المتحركة يتم قلب الألف ألي ياء مطلقا مثل : يَرْضَي يُقال: يَرْضَيْن
الفعل المضارع عند إسناده ألي ضمائر الرفع الساكنة
أ. الف الاثنين نحو : يَرْضَيَان
ب. واو الجماعة نحو : يَرْضَوْن حذفت لام الفعل وعوض عنها بالفتح
ج. ياء المخاطبة نحو : تَرْضَيْنَ تحذف لام الفعل يتم فتح ما قبلها تعويضا عنها
الفعل الأمر عند إسناده إلى ضمائر الرفع المتحركة أو الساكنة يأخذ نفس الحكم المضارع لأنه محمول عليه.
ثانيا: الفعل الناقص المختوم بالياء أو الواو: أولا: الفعل الماضي
ضمائر الرفع المتحركة
الضمائر الساكنة
عند الأسناد إلى ضمائر الرفع المتحركة لا يحدث فيه تغير سواء كان أخره نحو: رَضِي بعد الأسناد رَضيْتُ
أ- الف الاثنين عند أسناد الفعل اليها لا يحدث فيها أي تغيير سوى فتح أخره نحو: رَضِيَا
ب- والجماعة بأسناد الفعل اليها تحذف لامه الواو أو الياء ويضم ما قبلها نحو: رَضُوا.
ثانيا: الفعل المضارع والفعل الأمر:
الضمائر المتحركة
الضمائر الساكنة
عند إسنادها لا يحدث فيها تغيير سوى إسكان اللام المضارع نحو: يَرْجُوْنه الأمر نحو: ارْجُون
أ- ألف الاثنين يتم فتح لام الفعل المضارع نحو: يَرجوَان الأمر نحو: ارْجُوَ
ب- واو الجماعة يتم حذف حرف العله وضم ما قبله، المضارع نحو: يَرجُون. الأمر نحو: ارْجُوا
ج- ياء المخاطبة يتم حذف حرف العله ثم انضم نضع كثره قبلها المضارع نحو: تَدعِين والأمر نحو: ادعِي
حكم الفعل غير الثلاثي عند إسناده إلى الضمائر
1- الفعل الماضي: عند إسناده ألي ضمار الرفع المتحركة تقلب ياء نحو: اهتدَى تصير: اهتديَتُ أما عند إسناده إلى الضمائر الساكنة.
الف الاثنين لا يحدث فيها تغيير سوي فتح أخره وعند إسناده إلى واو الجماعة تحذف لام الفعل ويفتح ما قبلها نحو: اهْتَدوا، اصْطفَوا
سابعا: حكم اللفيف المقرون عند الأسناد
عين اللفيف المقرون لا يجوز فيها الإعلال، حتى ولو وجد السبب الموجب له وذلك حتى لا تجتمع في الكلمة إعلالان متجاوران وأما لامه فتأخذ حكم لام الناقص بلا فرق
ثامنا: حكم الفيف المفروق عند الأسناد
يعامل من جهة فائه هي معامله المثالي، ومن جهة لامه معامله الناقص فتثبت فاؤه في المضارع والأمر ان كانت ياء مطلقا، وكذلك ان كانت واو والعين مفتوحه تقول: يدي بيدي إيد وهكذا. وتحذف فائه في المضارع والأمر اذا كانت واو والعين مكسورة نحو: وعي يعي عه

المبحث الثالث: توكيد الفعل بالنون

يؤكد الفعل بإحدى النونين: نون التوكيد الثقيلة أو نون التوكيد الخفيفة نونا التوكيد يؤكدان حدوث الفعل، نونا التوكيد يلحقان بالفعل المضارع والأمر. نون التوكيد لا تلحق الفعل الماضي. فعل الأمر يجوز توكيده مطلقا بإحدى النونين لدلالته على الطلب الفعل المضارع يؤكد انه بالنون وله ست حالات هي
الحالة الأولى: وجوب التوكيد وذلك بأربعه شروط هي
ان يكون الفعل مثبت، ان يكون مستقبل، جوابا للقسم، الا يفصل الفعل عن لام القسم بفاصل مثل قوله تعالى "الله لأكِيدنَّ أصنامكم"
الحالة الثانية: امتناع التوكيد وذلك اذا فقد شرط من شروط السابقة
الحالة الثالثة: ان يكون التوكيد قريبا من الواجب مثل قوله تعالى "وإما تخافَنَّ من قوم خيانةً"
الحالة الرابعة: ان يكون التوكيد كثيرا وذلك اذا وقع المضارع بعد أداء طلب أو نهي أو دعاء أو عرض أو تحضيض أو استفهام مثل قوله تعالى "وَلا تقولنَّ لشيءٍ إني فاعِل ذلك غدا"
الحالة الخامسة: ان يكون التوكيد قليلا وذلك في موضوعين 1- بعد (لا) النافية تشبيها لها ب(لا) النهائية مثال "وأتقواْ فتنه لا تصيبن"
بعد (ما) الزائدة التي لم تثبت بان الشرطية مثال (بعين ما أرينك ههنا)
الحالة السادسة: ان يكون التوكيد اقل من القليل وذلك بعد لم أو اي أداء من أدوات الشرط بخلاف (إِمَّا)
ملاحظه: يبني الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد مباشرةً على الفتح
حكم اخر الفعل المؤكد عند إسناده إلى الضمائر
أولا: أسناد الفعل المؤكد بالنون إلى الف الاثنين
أ- الفعل المضارع الصحيح المسند إلى الف الاثنين يُرفع بثبوت النون مثل (تَكْتُبَانِ) فاذا اردنا تأكيده صاره (تكتباننَّ) معنى ذلك اجتمع ثلاث نونات وتوالي المثال مكروه، من اجل ذلك حذفت نون الرفع ثم تحريك نون التوكيد بالكسر فصار الفعل (تكتبانِّ
ب- اذا كان الفعل معتل الأخر رُدت اللام ألي اصلها مع تحريكها بالفتحة لتناسب الألف مثل: لتسعيَانِّ  لتدعوَانِّ، لترميَانِّ
ثانيا: أسناد الفعل المضارع المؤكد بالنون إلى واو الجماعة
أ- اذا كان الفعل الصحيح، تحذف نون الرفع لالتقائها مع نون التوكيد ثم تحذف واو الجماعة فتقول: لتكتُبُنَّ
ب- ان كان الفعل معتل الأخر بالواو أو الياء فعند إسناده إلى واو الجماعة قبل التوكيد يحذف فتقول: تدعُونَ – تجرونَ. وعند توكيده تقول: تدعونَنَّ – تجروننَّ. وان كان أخره الفا فان الالف تحذف من الفعل عند إسناده قبل التوكيد مع بقاء الحرف الذي قبلها مفتوحا فتقول: تَسعَوْن، وعند توكيده تقول: تسعَوْنَنَّ، فتحذف نون الرفع ثم يتم تحريك واو الجماعة بالضمة
ثالثا: أسناد الفعل المضارع المؤكد بالنون إلى ياء المخاطبة
اذا كان الفعل صحيحا تحذف ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين فتقول: لَتَكْتُبِنَّ وان كان الفعل معتل الأخر بالواو أو الياء فأنها تحذف عند الأسناد قبل التوكيد وتبقى ياء المخاطبة مثل: تَدْعِينَ، وعند توكيده تقول تَدْعينَنَّ، واذا كان الفعل معتل الأخر بالألف تحذف هذا الألف عند الأسناد إلى ياء المخاطبة قبل التوكيد مثل: نَسْعَيْنَ، وعند توكيده تقول: لتسعينَنَّ، فتحذف نون الرفع
فنقول: لتسعينَّ ثم يتم تحريك الياء بالكسرة فتقول: لتسْعَيِنَّ
رابعا: أسناد الفعل المضارع المؤكد بالنون ألي نون النسوة
عند إسناده إلى نون النسوة تقول بغير توكيد (انتن تجرين) المضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وهي فاعل، وعند التوكيد نقول (تجريان) بألف زائده في اصلها بين النونين
تختص نون التوكيد الخفيفة بأربع أحكام 1- تحذف اذا وليها ساكن 2- تحذف اذا وقعت بعد غير فتح وتم الوقف عليها 3- يرد المحذوف الذي حذف من اقلها اذا حذفت عند الوقف
4- تبدل عند الوقف الفا اذا سبقت بفتح وأيضا لا تقع بعد الف الاثنين ولا الف الفارقة بين نون النسوة ونون التوكيد الثقيلة
الكلام على الأمر: حكم الأمر صحيح الأخرة و معتله ومضارعه عند الأسناد لضمائر الرفع البارزة بتوكيد وبغير توكيد ولا فرق بينهما ألا من ناحيه ان الأمر مبنى دائما ولا تتصل به نون الرفع مطلقا وتوكيده جائزه في كل الأحوال بغير قيد مثل: المضارع المبدوء بلام الأمر

الخاتمة

من خلال قراءتي في هذا الموضوع الأدبي استنتجت ما يلي:
ينقسم الفعل من حيث الصحة والاعتلال إلى صحيح ومعتل، أنواع الفعل الصحيح سالم، ومهموز، ومضعف، وأنواع الفعل المعتل مثال، أجوف، وناقص، لفيف، مفروق، ومقرون.
السالم والمهموز والمضاعف بالرباعي يأخذوا نفس الحكم عند أسنادهم إلى ضمائر الرفع بخلاف المهموز فهو يختلف قليلا في كلمات معدودة منها: أخذ فنطقوا العرب خد بالتخفيف
ضمائر الرفع المتحركه هي (تاء الفاعل، نا الداله على الفاعلين، نون النسوة) ضمائر الرفع الساكنة هي (الف الاثنين، واو الجماعة، ياء المخاطبة)
اذا زاد المضاعف على الثلاثة تعيين الاهتمام
عند أسناد الفعل المثال إلى ضمائر الرفع المتحركة يتم تسكين اخر الفعل أما عند إسنادها إلى ضمائر الرفع الساكنة يتم ضبط حركه اللام لتناسب الضمير
الفعل الأجوف هو ما كانت عينه حرف عله والفعل الأجوف نوعان: 1- يأتي صحيح العين بلا إعلال 2- يأتي معتل العين بان تكون عينه واو ياء وتعل بقلبها الف مثل: قال، باع
الفعل الأمر دائما محمول على شان المضارع
الفعل الماضي الناقص المختوم بالياء أو الواو عند إسناده ألي ضمائر الرفع المتحركة لا يحدث فيه تغيير سوي إسكان أخره وعند إسناده إلى ضمائر ساكنه (الف) لا يحدث فيه تغيير سوي فتح أخره (الواو) حذف لام عشان ويضم ما قبلها
الفعل المضارع والأمر الناقص المختوم بالياء أو الواو عند إسناده إلى ضمائر الرفع المتحركة لا يحدث فيها تغيير سوي إسكان اللام
عين اللفيف المقرون لا يجوز فيها الأعلال فاء الخيف المفروق تعامل معامله المثال، ولامه تعامل معامله الناقص
نونا التوكيد تلحقا الفعلان المضارع والأمر ولا تلحق الماضي
يؤكد الفعل المضارع بالنون وله ست حالات، ويبني الفعل المضارع المتصل مباشره بنون التوكيد على الفتح وفي النهاية أتمنى من الله ان أكون وفقت في بحثي هذا والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad