بحث عن كتابي الطهارة والاحاديث في ضوء الأحاديث النبوية - Creative Star

اخر الاخبار

Creative Star

مرحبا بكم في مدونتي

اعلان

Post Top Ad

Post Top Ad

الجمعة، 26 يونيو 2020

بحث عن كتابي الطهارة والاحاديث في ضوء الأحاديث النبوية


بحث عن كتابي الطهارة والاحاديث في ضوء الأحاديث النبوية


1- تحدثي عن الطهارة وكونها شرط في صحه الصلاة من خلال ما درست من الاحاديث النبوية؟

عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان...)
هذا حديث عظيم واصله من اصول الاسلام يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم كل ما يهم المسلم في حياته واخرته ففيه يخبر النبي صلى الله عليه وسلم الطهور راي الوضوء والطهارة اصلها النظافة والنزاهة (شطر الايمان) اي نصفه والمراد ان الاجر في الوضوء ينتهي الى نصف اجر الأيمان عرف الأيمان بنظافة النفس والقلب، عرف الطهارة بنظافة الجسد
اختلف في معنى الطهور شطر الأيمان على ثلاثة أقوال
1- انه أراد بالطهور الطهارة من المستخبثات الظاهرة والباطنة، والشاطر النصف والايمان هنا بالمعنى العام ونصف شكر
2- تكفير الخطايا السابقة كانت كالإيمان الذي يجب ما قبله وكانت شطر الأيمان بالنسبة إلى محو الخطايا
3- الايمان هنا يراد به الصلاة منهم قوله تعالى (ومن كان الله ليضيع إيمانكم) اي صلاتكم
الراي الراجح هو الراي الاول
عن مصعب ابن سعد قال دخل عبد الله ابن عمر علي ابن عامر يعوده وهو مريض فقال الا تدعوا الله يا ابن عمر قال اني سمعت رسول الله يقول لا تقبل صلاه بغير طهور ولا صدقه من غلول وكنت على البصره
لا تقبل صلاه بغير طهور: ان من عدم وصول الماء والصعيد ولم يقض ان خرج وقت الصلاه لان من عدم قبولها لعدم شرطها يدل على انه ليس مخاطبا في حاله عدم شرطها فلا يترتب عليه شيء في الذمه فتكون الطهاره من شرطها الوجوب واختلف اصحاب مالك في هذا المساله
الغلول: معناها الخيانة مطلقها أو المال الحرام
وكنت على البصره: تنبيه على الزمان الذي تغلقت فيه الحقوق

2- تكلمي عن صفه وضوء النبي صلى الله عليه موضحه؟

عن حمران مولى عثمان أن عثمان بن عفان دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يديه اليمني الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل اليسرا مثل ذلك ثم مسح براسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال شهاب وكان علمائنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ به احد للصلاة، فهكذا كان وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
حكم تكرار مسح الراس بمياه متعددة؟
تمسك الشافعي بحديث عثمان ثلاثا وذلك في استحباب مسح الراس بمياه متعددة كل أعضاء المغسولة وخالفه في ذلك مالك وأبو حنيفة ورأيا ان هذا النص مخصصا أو مبين بما ورد في حديث عثمان نفسه
حكم الاستنثار في الوضوء
فيها رأيان: الراي الأول: أن وجوب الوضوء الاستنشاق في الوضوء والغسل
الراي الثاني: على ان ذلك من السنن فيها متمسكين بان فروض الوضوء محصورة في أيه الوضوء بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي (توضع كما أمرك الله)
هل الأولى الجمع بين المضمضة والاستنشاق بفرقة واحدة ام الأولى الفصل بينهما مع ذكر الأدلة على كل ذلك؟
جمع النبي بين المضمضة والاستنشاق في كف واحد
الدليل: فمضمض واستنشق من كف واحد فعل ذلك ثلاثا
اختلف في الاول مالك والشافعي فقيل الاول جمعهما في غرفه واحده وقيل الأول عندهما إفراد كل واحد منهم متفرقين في ثلاث غرفات
الاول: لاويه ابن وهب، والثاني: فرايته يفصل بين المضمضة والاستنشاق قيل بل يفعلان معا ثلاث مرات منه غرفه واحده كم يرويه البخاري
وبيان رأي الفقهاء الأربعة في المقدار الواجب مسحه من الراس؟
1- قال الحنفية: الواجب مسح ربع الراس مره بمقدار الناصية فوق الأذنين لأعلى طرف ذؤابة (صغيره) ولو بإصابة مطر أو بلل جاف بعد الغسل لم يؤخذ من عضو أخر
2- قال الملكية والحنابلة: يجب مسح جميع الرأس وليس على الماسح نقص ضفائر شعره ولا مسح ما نزل عن الراس من الشعر ولا يجزئ مسحه عن الرأس
3- قال الحنابلة: الوجوب الاستيعاب للرجل أما المرآه فيجزئها مسح مقدم راسها لان عائشة كانت تمسح مقدم راسها و يجب مسح الاذنين باطنهما وظاهرهما لانهما من الراس ويكفي من المسح عندهم مره واحده ولا يستحب تكرار المسح والاذن
4- قال الشافعية: الواجب مسح بعض الراس ولو شعره واحده في حد الراس بان لا يخرج بالمد عنه من جهة نزوله
وفي مذهب الشافعية جواز غسله لان مسح وزياده وجواز وضع اليد على الراس بلا مد

3- حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التفريط في الوضوء وترك إسباغه وضحي ذلك؟

1- عن ابو هريره ان النبي صلى الله عليه وسلم راي رجل لم يغسل عقبه فقال ويل للأعقاب من النار، وفي اخرى ويل للعراقيب من النار
ويل للأعقاب من النار: كلمه ويل وعيد وزجر و تخويف وتهديد 
معناها: عذاب وقبوح وهلاك. مثل ويح

2- عن أبي سعيد الخدري وعطاء ابن ياسر يسار هو واد في جهنم لو ارسلت فيه الجبال لماعت من حره
3- ابن مسعود صديد اهل النار
الاعقاب: جمع عقب وعقب كل شيء أخر
والعراقيب: هو العصب الغليظ المؤثر في فوق عقب الانسان والعراقيب جمع عرقوب الدابة في رجلها بمنزله الركبة في يديها ومعنى ذلك ان الاعقاب والعراقيب تعذب
عن عمر ابن الخطاب ان رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فابصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فاحسن وضوئك فرجع ثم صلى
وقوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي ترك موضع ظفر على قدمه ارجع فاحسن وضوئك: دليل على استيعاب الاعضاء ووجوب غسل الرجلين وان تارك بعض وضوء جهلا أو عمدا يستأنفه
وقد جاء في كتاب ابي داود في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم أمره ان يعيد الصلاة والوضوء

4- تكلمي عن مواقيت الصلاة مع الاستدلال من الكتاب والسنه

صلاه الفجر: وقت الفضيلة – وقت الجواز - وقت الضروره؟
وقت الفضيلة: من الكتاب: قوله تعالى (أقيم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر) لان الفجر خاصت بطول القراءة فيها ولهذا وجعلت ركعتين في الحضر والسفر فلا تكثر ولا تجمع الى غيرها فانه عوض بطول القراءه فيها عن كثره العدد
من السنه: عن ابن عباس قال شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر بن الخطاب وارضاهم عندي عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاه بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاه بعد العصر حتى تغرب الشمس
وقت الجواز: من الكتاب: قوله تعالى (وسارعوا الى مغفرة من ربكم)
من السنه: عن عبد الله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلوات فقال وقت صلاه الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الاول
وقت الضرورة: وقت الصبح يبدا من طلوع الفجر الصادق الى طلوع الشمس والجمهور قال انه لا وقت ضرورة لها لكن وقت الأفضلية فيه إلى الاسفرار ويمتد الجواز إلى طلوع الشمس وذهب بعضهم إلى انه وقت ضرورة والدليل على الجواز يمتد الى طلوع الشمس ما رواه مسلم عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقت الظهر ما لم يحضر العصر ووقت العصر مالم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لا يسقط ثور الشفق وقت العشاء الى نصف الليل وقت الفجر ما لم تطلع الشمس
صلاه الظهر: وقت الفضيلة - وقت الجواز - وقت العذر - وقت الأبراد بالظهر؟
وقت الفضيلة: من زوال الشمس الى يصير ظل كل شيء مثله لكن بعد ان تخصم ظل الزوال لان الشمس خصوصا في ايام الشتاء يكون لها ظل نحو الشمال فاذا صار ظل الشيء فتوله خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر
وقت الجواز: يبدا وقت الظهر اذا زالت الشمس و زوال الشمس اي ميلها عن كبد السماء حتى اذا صار كل شيء مثله
وقت العذر: وده دليل من السنه لوقت العذر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت صلاه الظهر ما لم يحضر العصر
وقت الأبراد بالظهر: الأبراد أي التأخير لصلاه الظهر في شده الحر الى وقت الابراد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم
وقت العصر: وقت الفضيلة - وقت الجواز - وقت العذر - وقت الضروره؟
وقت الفضيلة: من الكتاب: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)
وقت صلاه العصر يدخل بميرورة ظل الشيء مثله بعده في الزوال ويمتد الى غروب الشمس فا عن أبو هريره رضي الله عنه من ادرك ركعه من العصر قبل ان تغرب الشمس ثم صلى ما تبقى بعد غروب الشمس لم يفوته العصر وينتهي وقت الفضيلة باصفرار الشمس
دليل من السنه
وقت الجواز: عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت صلاه الظهر ما لم يحضر العصر وقت صلاه العصر مالم تصفر الشمس
وقت العذر ووقت الضرورة
يبدا اول وقت صلاه العصر حين يكون ظل كل شيء مثله ويمتد وقتها الى ان تصفر الشمس
أما عند الضرورة يكون الصلاة إلى غروب الشمس
فعن ابو هريره رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادرك من الصبح ركعه قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك الصبح ومن ادرك ركعه من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر
صلاه المغرب: وقت الفضيلة - وقت الجواز - وقت العذر؟
وقت الفضيلة: فهو جميع وقتها التي ذكرناه في اوقات الجواز ولكن يستحب التبكير في صلاه المغرب في أول أول الوقت ودليل استحباب تعجيل بصلاه المغرب قوله قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تزال امتي بخير أو علي الفطره ما لم يؤخروا المغرب حتى تشبك النجوم
وقت الجواز: يدخل وقت صلاه المغرب اذا غابت الشمس ويمتد الى مريض الشفق الاحمر لحديث عبد الله ابن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وقت صلاه المغرب اذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق
وقت العذر: قد اتفق الأئمة الأربعة على ان الصلاة المفعولة في وقتها أداء على ان الصلاة الغير مفعوله في وقتها قضاء وان كانت قد فاتت العذر كنوم او نسيان فلا اثم على مفوتها فان كانت قد فاتت لغير عذر فعليه الاثم والقضاء واجب عليه وهذا الاخلاف فيه عند الأئمة الأربعة
صلاه العشاء: وقت الفضيلة - وقت الجواز - وقت العذر؟
وقت الفضيلة: يبدا وقت العشاء من خروج وقت المغرب وهو مغيب الشفق الأحمر عند جمهور العلماء دليل على ذلك عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم (وقت العشاء الى نصف الليل الاوسط)
دليل من الكتاب: "اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهور"
وقت الجواز: من الكتاب: "اقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل"
من السنه: عن أبي قتاده رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان وقت العشاء بمغيب الشفق الى نصف الليل انكم تيسرون عشيتكم وليلتكم
وقت العذر: فاذا فاتك وقت الاختيار لعذر فصلها في وقت الضرورة بعد نصف الليل ولا اثم عليك

5- تكلمي عن أحكام المأموم في ضوء ما درست من الاحاديث

كيف يصلي المأموم اذا صلى الأمام قاعدا؟
وعن جابر قال اشتكي رسول الله صلى الله عليه وسلم (فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره قال فالتفت الينا فرآنا قياما فأشار الينا فقعدنا فصلين بصلاته قعودا فلم سلم قال ان كدتم انفا تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بائمتكم ان صلى قائما فصلوا قياما وان صلي قاعدا فصلوا قعودا) يجب ان يصلي المأموم مثل الأمام ان صلى الله الأمام قاعدا يصلي المأموم قاعدا
حكم صلاه المأموم بعد الإقامة
عن أبي هريره عن النبي صلى الله عليه و سلم قال اذا أقيمت الصلاة فلا صلاه ألا المكتوبة
شرح اذا أقيمت الصلاة فلا صلاه ألا المكتوبة: ظاهره انه لا تنعقد صلاه سطوع في وقت أقامه الفريضة
قال ابو هريره انه يقطع صلاته اذا اقيمت عليه المكتوبة وروي عن عمر بن الخطاب: انه كان يضرب على صلاته الركعتين بعد الإقامة
وذهب مالك اذا أقيمت عليه المكتوبة وهو في نافله إلى ان يتمها بام القران وحدها
وذهب بعض أصحابنا: ان يتمها في هذا الحديث
السنن الواجب على المأموم التزامها عند أقامه الصف
يجب على المأموم انتظام الصرف وأقامته وتسويته والمحادثة بين الأعناق والمناقب لان المبادرة إلى الصف وتحصيل مكان في تعتبر عاده حسنه ودليل على حرص المسلم على الخير وقوه ايمانه كما ان اقامه الصف وتسويته بحيث لا تبقى بين المصلين

نتائج بحث التفسير

الطهارة شرط في صحه الصلاة
تعرفنا على صفه وضوء النبي صلى الله عليه وسلم تعرفنا على أحكام متعلقة بالوضوء مثل حكم تكرار مسح الراس بمياه متعددة حكم الاستنثار
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم امته فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من التفريق في الوضوء وترك إسباغه بين
بينا مواقيت الصلاة بالتفصيل
على المأموم ان يتبع الأمام في الصلاة فان صلى الأمام قاعدا صلي المأمون قاعدا
الواجب على المأموم عند أقامه الصف ان ينتظم الصف وتسويته والمحاذاة بين الأعناق والمناكب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad